السلام عليكم
على أن الغربيين استطاعوا الصعود إلى القمر قبل أكثر من أربعة عقود من الآن ، وأهبطوا على سطح المريخ مؤخراً مركبة فضاء، واكتشفوا ملايين النجوم والكواكب والمجرات داخل ما يسمى بـ "الكون المعروف" أو the known Univers ، واجتهدوا في تنظير قواعد علم الفلك بدقة استطاعوا من خلالها رصد الكثير من الظواهر الفلكية في الفضاء الخارجي ، فإن ما يثير الدهشة حقيقة هو عدم وصولهم إلى حقيقة ربما كان بلوغها أسهل من كل الحقائق السابقة ، وأعني هاهنا إحاطتهم بعدد كواكب مجموعتنا الشمسية !!
بالأمس فقط شيعنا كوكب بلوتو ، بعدما طردته المنظمة الفلكية العالمية من مجموعتنا الشمسية ، باعتباره غير منتظم المسار أو يخالف ما هم عليه بقية الكواكب من جريان في مسار له محدد حول الشمس ، ليتناقص بذلك عدد الكواكب المكتشفة أو المعتبرة من 9 إلى 8 ، دون دخول الشمس والقمر في مجموعها ، ليصبح العدد الإجمالي للعائلة الشمسية هو 10 !!
ولأن كتاب ربنا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، يحق لنا أن نتساءل بل أن نطالب المنظمة العالمية الفلكية أو وكالة الفضاء ناسا أو حتى وكالة الفضاء الأوروبية بإطلاع الناس على حقيقة العدد الإجمالي لكواكب المجموعة الشمسية !! لأنه من المخزي بعد كل الإكتشافات العظيمة التي تم التوصل إليها ،أن يظل معرفة عدد الكواكب التي تحيط بنا في النطاق الشمسي مجهول أو معجز . لذا فنحن نقول لهم ، إن كانوا حقاً قاصرين عن بلوغ هذه الحقيقة ، أننا كمسلمين نعلم ما يجهلون ، بفضل كتاب ربنا الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
وأما إن كانوا يعلمون عدد الكواكب - كما يعرفون أبناءهم ، ولكن لا يريدون البوح بحقيقة الأمر ، لأسباب حيوانية (حياتية) تتمثل في فوبيا بغيضة من دخول الناس في دين الله أفواجاً ، إذا ما علموا أن عدد الكواكب موجود في القران ، فإن إخفاء الحقيقة هي خيانة للعلم الذي يحملونه ، وسيسجل التاريخ غدرتهم وما اقترفته أيديهم في صفحة سوداء في علوم الإنسان ، لأن المكر والخداع لا يمكن لهما أن يدوما ، لأنه قد يستطيع البعض خداع بعض الناس كل الوقت ، وربما كل الناس بعض الوقت ، إلا أنهم قطعاً لا يقدرون على خداع كل الناس كل الوقت ..
والآن نقول لعلماء فلك القرن الـ21 من الغربيين ، إن كواكب مجموعتنا الشمسية ليست بثمانية ، أو تسعة كما أوهمتم بذلك العالم لعشرات السنين ، بل أحد عشر كوكباً ، وما عليكم إلا البحث عن 3 كواكب أخرى ، ستخضع لمعرفتها أعناقكم ، عاجلاً أم آجلاً ؛ لأنه إن لم تكونوا أنتم ، فسيأتي آخرون ، ممن سيسخرهم الله لكشف الحقيقة ، ليعلموا أن الله حق ، وأنه على كل شيء قدير .
قال تعالى ، على لسان نبيه يوسف عليه السلام : (يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ) صدق الله العظيم
وفي الحديث الشريف ، روى ابن جرير والطبري في تفسيره وابن كثير في قصصه للأنبياء , أن يهوديا جاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : يا محمد , أخبرني عن الكواكب التي رآها يوسف أنها ساجدة له , ما أسماؤها ؟ .. فسكت النبى فلم يجبه بشيء , ونزل جبريل عليه السلام بأسمائها , فبعث رسول الله إلى اليهودي يسأله : " هل أنت مؤمن إن أخبرتك بأسمائها ؟ " , فقال نعم .. فقال الرسول : " هي جريان والطارق والذيال وذو الكتفان وقابس ووثاب وعمودان والفيلق والمصبح والضروح وذو الفرع , والضياء والنور " .. فقال اليهودى : " أي والله إنها لأسماؤها " .
على أن الغربيين استطاعوا الصعود إلى القمر قبل أكثر من أربعة عقود من الآن ، وأهبطوا على سطح المريخ مؤخراً مركبة فضاء، واكتشفوا ملايين النجوم والكواكب والمجرات داخل ما يسمى بـ "الكون المعروف" أو the known Univers ، واجتهدوا في تنظير قواعد علم الفلك بدقة استطاعوا من خلالها رصد الكثير من الظواهر الفلكية في الفضاء الخارجي ، فإن ما يثير الدهشة حقيقة هو عدم وصولهم إلى حقيقة ربما كان بلوغها أسهل من كل الحقائق السابقة ، وأعني هاهنا إحاطتهم بعدد كواكب مجموعتنا الشمسية !!
بالأمس فقط شيعنا كوكب بلوتو ، بعدما طردته المنظمة الفلكية العالمية من مجموعتنا الشمسية ، باعتباره غير منتظم المسار أو يخالف ما هم عليه بقية الكواكب من جريان في مسار له محدد حول الشمس ، ليتناقص بذلك عدد الكواكب المكتشفة أو المعتبرة من 9 إلى 8 ، دون دخول الشمس والقمر في مجموعها ، ليصبح العدد الإجمالي للعائلة الشمسية هو 10 !!
ولأن كتاب ربنا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، يحق لنا أن نتساءل بل أن نطالب المنظمة العالمية الفلكية أو وكالة الفضاء ناسا أو حتى وكالة الفضاء الأوروبية بإطلاع الناس على حقيقة العدد الإجمالي لكواكب المجموعة الشمسية !! لأنه من المخزي بعد كل الإكتشافات العظيمة التي تم التوصل إليها ،أن يظل معرفة عدد الكواكب التي تحيط بنا في النطاق الشمسي مجهول أو معجز . لذا فنحن نقول لهم ، إن كانوا حقاً قاصرين عن بلوغ هذه الحقيقة ، أننا كمسلمين نعلم ما يجهلون ، بفضل كتاب ربنا الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
وأما إن كانوا يعلمون عدد الكواكب - كما يعرفون أبناءهم ، ولكن لا يريدون البوح بحقيقة الأمر ، لأسباب حيوانية (حياتية) تتمثل في فوبيا بغيضة من دخول الناس في دين الله أفواجاً ، إذا ما علموا أن عدد الكواكب موجود في القران ، فإن إخفاء الحقيقة هي خيانة للعلم الذي يحملونه ، وسيسجل التاريخ غدرتهم وما اقترفته أيديهم في صفحة سوداء في علوم الإنسان ، لأن المكر والخداع لا يمكن لهما أن يدوما ، لأنه قد يستطيع البعض خداع بعض الناس كل الوقت ، وربما كل الناس بعض الوقت ، إلا أنهم قطعاً لا يقدرون على خداع كل الناس كل الوقت ..
والآن نقول لعلماء فلك القرن الـ21 من الغربيين ، إن كواكب مجموعتنا الشمسية ليست بثمانية ، أو تسعة كما أوهمتم بذلك العالم لعشرات السنين ، بل أحد عشر كوكباً ، وما عليكم إلا البحث عن 3 كواكب أخرى ، ستخضع لمعرفتها أعناقكم ، عاجلاً أم آجلاً ؛ لأنه إن لم تكونوا أنتم ، فسيأتي آخرون ، ممن سيسخرهم الله لكشف الحقيقة ، ليعلموا أن الله حق ، وأنه على كل شيء قدير .
قال تعالى ، على لسان نبيه يوسف عليه السلام : (يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ) صدق الله العظيم
وفي الحديث الشريف ، روى ابن جرير والطبري في تفسيره وابن كثير في قصصه للأنبياء , أن يهوديا جاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : يا محمد , أخبرني عن الكواكب التي رآها يوسف أنها ساجدة له , ما أسماؤها ؟ .. فسكت النبى فلم يجبه بشيء , ونزل جبريل عليه السلام بأسمائها , فبعث رسول الله إلى اليهودي يسأله : " هل أنت مؤمن إن أخبرتك بأسمائها ؟ " , فقال نعم .. فقال الرسول : " هي جريان والطارق والذيال وذو الكتفان وقابس ووثاب وعمودان والفيلق والمصبح والضروح وذو الفرع , والضياء والنور " .. فقال اليهودى : " أي والله إنها لأسماؤها " .
ونستننج من الحديث السابق أن العدد الأجمالي لكواكب المجموعة الشمسية (13) يعد دليلاً إضافياً على إعجاز القرآن والسنة ، وليس كما يزعم علماء الفلك لا سيما ناسا بأن مجموع الكواكب يصبح (10) بعد إقصاء كوكب بلوتو عن المجموعة الشمسية ..
والحق أن الحديث الشريف المذكور يعتبر ليس معجزاً من حيث كشف العدد فحسب ، بل موضح لطبيعة هذه الكواكب من خلال تسمية النبي صلى الله عليه وسلم لها بدلالاتها الوصفية التي إن أحسنا معرفة معانيها بدقة ، استطعنا معرفة ما يقابل أسماءها من كواكب اليوم ، وفقاً لمعرفتنا المسبقة بميزات كواكب المجموعة الشمسية ، بفضل الاكتشافات العلمية لها مؤخراً ، بل قد نستطيع من خلال تسمية النبي صلى الله عليه وسلم لها توصيف ما لم يتم معرفته عن كوكب ما في عصرنا الحديث :
مثال للحالة 1 (وهو مثال مفترض ومتخيل لتوضيح المقصود ، وليس بالضرورة ينم عن حقيقة مطلقة - لأن تأويلنا وتفسيراتنا قد تصيب وقد تخطأ ، وما هو إلا اجتهاد ، يفصل فيه علماء اللغة والراسخون في العلم من الناس ) :
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من بين الكواكب قابس ، ولا أقرب من ذلك غير المريخ كوكباً، لاحمرار لونه كما لو كان قبساً ملتهباً ، وعليه جاز إسقاط إسم القابس عليه ..
مثال آخر : ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من بين الكواكب المصبح ، وعليه يرجح على أن يكون هو كوكب الزهرة "بتسميته المعاصرة والقديمة أيضاً" لإمكانية مشاهدته بالصباح من ناحية ولكونه نيراً يتلألأ إذا ما بدا لنا ليلاً من ناحية أخرى .
مثال آخر : ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من بين الكواكب جريان ، وربما المقصود بذلك كوكب عطارد ، لما علمنا ان من خصائصه السرعة ، فهو أسرع الكواكب دوراناً حول الشمس ، وهو جريان .
أما المثال الآخر على ما هو مجهول بالضرورة عن كوكب ما ، ونريد أن نضيفه إلى مزايا وخصائص ذلك الكوكب المستهدف ، فما علينا إلا التعمق في معنى اسم الكوكب كما جاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، وذلك بالعودة تارة إلى اللغة العربية الفصحى ، وتارة أخرى بالاستعانة بمخيلتنا لإسقاط الصفة على حالة ذلك الكوكب المستهدف واقعاً . إذن المطلوب إحاطة كافية باللغة العربية لمعرفة معنى الإسم وشغل الخيال بما يمكن أن يشير إليه معنى الاسم من أوضاع أو خصائص مناطة بالكوكب ، مثلاً :
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من بين الكواكب وثاب ، وبالتالي نستنتج أن هنالك كوكب ما يمتاز بعدم انتظام جريانه في المجموعة الشمسية ، أو أن كيفية سيره متقطعة على نحو يوحي بأنه يثب أو يقفز بين الفينة والأخرى ، كأن يسرع ثم يفرمل ، يسرع ثم يبطأ وهكذا ، وهذا طبعاً مستوحى من اسمه وثاب ، وربما المقصود أنه كوكب غير منتظم النسق ..
مثال آخر : ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من بين الكواكب الذيال ، قد يكون المراد أن هنالك من الكواكب من يشبه شكله الذيل أو الذنب ، ولعل المراد هنا - استناداً إلى الآثار المعروفة - الكوكب ذي الذنب "إحدى علامات ظهور المهدي عليه السلام" ، أو أن هذا الكوكب هو آخر من في المجموعة الشمسية وأبعدها مسافة من الشمس ، لكونه يقع في ذيل المجموعة (آخرها ) ، والله أعلى وأعلم ..
أما الثابت والمعروف عن اثنين من الكواكب المذكورة ، وبما يمكن الجزم به هو أن الضياء والنور هما الشمس والقمر ، لأنها أسماء أطلقها الله تبارك وتعالى عليهما في كتابه الكريم إذ قال جل شأنه : (وجعل الشمس ضياءاً والقمر نوراً) صدق الله العظيم
ومن مبهمات أسماء الكواكب كما جاءت في الحديث الشريف السابق -على الأقل بالنسبة لي - كوكب عمودان ، ذلك أن كثيراً ما كان يستخدم في اللغة العربية في سالف العصر والآوان حرفي الألف والنون في نهاية الكلمة للدلالة على "ألف ولام التعريف" في بدايتها ، أي هل المراد مثلاً من اسم عمودان هو "العمود" أي كوكب العمود ، أم ببساطة شديدة عمودان ، للدلالة على ان الإسم يراد به جنس المثنى لا المفرد ، وفي هذه الحالة ، تنشأ خاصية جديدة لكوكب لم يكتشف بعد مفادها وجود نتوءين في الكوكب يشبهان العمود اقتضت استحقاق وصف الكوكب بكوكب عمودان عمودان ..
من المبهمات أيضاً اسم الفيلق ، ما المقصود به ؟ وما معناه تحديداً في اللغة العربية في القرن الأول الهجري ؟ ذلك أن دلالة الإسم في عصرنا الحالي تشير إلى فيلق الجيش أو الكتيبة مثلاً ، فيجب مراعاة الفترة الزمنية المستخدم حينها كلمة أو فعل ما ..
كذلك اسم الضروح الذي ، إن لم أكن سمعته عن حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الحديث ، لزعمت غروراً أن لا وجود له في لغتنا العربية ، فالبرغم من البحث عن الاسم ومعناه ، لم أهتد إلى معنى واضح يشير إلى ما يمكن حمله على خاصية لكوكب ما ، أو بالأحرى معنى الضروح غير مقنع لكونه غامض من ناحية ، وصعب إسقاطه على صفة لكوكب من ناحية أخرى ..
وفي الختام ، تجدر الإشارة إلى ضرورة التفكر بدلالات صفات الكواكب التي لم تكتشف ، والبحث عن كل ما يمكن أن يقودنا إلى حقيقة طبيعتها وخصائصها بما ينسجم ومعاني أسماءها في الحديث الشريف . كما يجدر التنويه إلى أن عدد 11 كوكباً لا يقتضي بالضرورة عدم الزيادة ، في حين أنه يستوجب عدم النقصان ، وإن كان الأرجح ثبوت العدد لما لذلك من قوة أكبر في إعجاز القرآن ، والله أعلى وأعلم .*
والحق أن الحديث الشريف المذكور يعتبر ليس معجزاً من حيث كشف العدد فحسب ، بل موضح لطبيعة هذه الكواكب من خلال تسمية النبي صلى الله عليه وسلم لها بدلالاتها الوصفية التي إن أحسنا معرفة معانيها بدقة ، استطعنا معرفة ما يقابل أسماءها من كواكب اليوم ، وفقاً لمعرفتنا المسبقة بميزات كواكب المجموعة الشمسية ، بفضل الاكتشافات العلمية لها مؤخراً ، بل قد نستطيع من خلال تسمية النبي صلى الله عليه وسلم لها توصيف ما لم يتم معرفته عن كوكب ما في عصرنا الحديث :
مثال للحالة 1 (وهو مثال مفترض ومتخيل لتوضيح المقصود ، وليس بالضرورة ينم عن حقيقة مطلقة - لأن تأويلنا وتفسيراتنا قد تصيب وقد تخطأ ، وما هو إلا اجتهاد ، يفصل فيه علماء اللغة والراسخون في العلم من الناس ) :
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من بين الكواكب قابس ، ولا أقرب من ذلك غير المريخ كوكباً، لاحمرار لونه كما لو كان قبساً ملتهباً ، وعليه جاز إسقاط إسم القابس عليه ..
مثال آخر : ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من بين الكواكب المصبح ، وعليه يرجح على أن يكون هو كوكب الزهرة "بتسميته المعاصرة والقديمة أيضاً" لإمكانية مشاهدته بالصباح من ناحية ولكونه نيراً يتلألأ إذا ما بدا لنا ليلاً من ناحية أخرى .
مثال آخر : ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من بين الكواكب جريان ، وربما المقصود بذلك كوكب عطارد ، لما علمنا ان من خصائصه السرعة ، فهو أسرع الكواكب دوراناً حول الشمس ، وهو جريان .
أما المثال الآخر على ما هو مجهول بالضرورة عن كوكب ما ، ونريد أن نضيفه إلى مزايا وخصائص ذلك الكوكب المستهدف ، فما علينا إلا التعمق في معنى اسم الكوكب كما جاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، وذلك بالعودة تارة إلى اللغة العربية الفصحى ، وتارة أخرى بالاستعانة بمخيلتنا لإسقاط الصفة على حالة ذلك الكوكب المستهدف واقعاً . إذن المطلوب إحاطة كافية باللغة العربية لمعرفة معنى الإسم وشغل الخيال بما يمكن أن يشير إليه معنى الاسم من أوضاع أو خصائص مناطة بالكوكب ، مثلاً :
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من بين الكواكب وثاب ، وبالتالي نستنتج أن هنالك كوكب ما يمتاز بعدم انتظام جريانه في المجموعة الشمسية ، أو أن كيفية سيره متقطعة على نحو يوحي بأنه يثب أو يقفز بين الفينة والأخرى ، كأن يسرع ثم يفرمل ، يسرع ثم يبطأ وهكذا ، وهذا طبعاً مستوحى من اسمه وثاب ، وربما المقصود أنه كوكب غير منتظم النسق ..
مثال آخر : ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من بين الكواكب الذيال ، قد يكون المراد أن هنالك من الكواكب من يشبه شكله الذيل أو الذنب ، ولعل المراد هنا - استناداً إلى الآثار المعروفة - الكوكب ذي الذنب "إحدى علامات ظهور المهدي عليه السلام" ، أو أن هذا الكوكب هو آخر من في المجموعة الشمسية وأبعدها مسافة من الشمس ، لكونه يقع في ذيل المجموعة (آخرها ) ، والله أعلى وأعلم ..
أما الثابت والمعروف عن اثنين من الكواكب المذكورة ، وبما يمكن الجزم به هو أن الضياء والنور هما الشمس والقمر ، لأنها أسماء أطلقها الله تبارك وتعالى عليهما في كتابه الكريم إذ قال جل شأنه : (وجعل الشمس ضياءاً والقمر نوراً) صدق الله العظيم
ومن مبهمات أسماء الكواكب كما جاءت في الحديث الشريف السابق -على الأقل بالنسبة لي - كوكب عمودان ، ذلك أن كثيراً ما كان يستخدم في اللغة العربية في سالف العصر والآوان حرفي الألف والنون في نهاية الكلمة للدلالة على "ألف ولام التعريف" في بدايتها ، أي هل المراد مثلاً من اسم عمودان هو "العمود" أي كوكب العمود ، أم ببساطة شديدة عمودان ، للدلالة على ان الإسم يراد به جنس المثنى لا المفرد ، وفي هذه الحالة ، تنشأ خاصية جديدة لكوكب لم يكتشف بعد مفادها وجود نتوءين في الكوكب يشبهان العمود اقتضت استحقاق وصف الكوكب بكوكب عمودان عمودان ..
من المبهمات أيضاً اسم الفيلق ، ما المقصود به ؟ وما معناه تحديداً في اللغة العربية في القرن الأول الهجري ؟ ذلك أن دلالة الإسم في عصرنا الحالي تشير إلى فيلق الجيش أو الكتيبة مثلاً ، فيجب مراعاة الفترة الزمنية المستخدم حينها كلمة أو فعل ما ..
كذلك اسم الضروح الذي ، إن لم أكن سمعته عن حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الحديث ، لزعمت غروراً أن لا وجود له في لغتنا العربية ، فالبرغم من البحث عن الاسم ومعناه ، لم أهتد إلى معنى واضح يشير إلى ما يمكن حمله على خاصية لكوكب ما ، أو بالأحرى معنى الضروح غير مقنع لكونه غامض من ناحية ، وصعب إسقاطه على صفة لكوكب من ناحية أخرى ..
وفي الختام ، تجدر الإشارة إلى ضرورة التفكر بدلالات صفات الكواكب التي لم تكتشف ، والبحث عن كل ما يمكن أن يقودنا إلى حقيقة طبيعتها وخصائصها بما ينسجم ومعاني أسماءها في الحديث الشريف . كما يجدر التنويه إلى أن عدد 11 كوكباً لا يقتضي بالضرورة عدم الزيادة ، في حين أنه يستوجب عدم النقصان ، وإن كان الأرجح ثبوت العدد لما لذلك من قوة أكبر في إعجاز القرآن ، والله أعلى وأعلم .*
وبالجدير ذكره
أكتشف علماء الفلك مؤخرا أحد عشر كوكبا في المجموعه الشمسيه فقد كانت كواكب المجموعه الشمسيه تسعه لكن علماء الفلك كشفوا كوكبين وقد أطلقوا على الكوكب العاشر ( خيرون أو سدني ) والكوكب الحادي عشر أطلقوا عليه ( اكس "x " لكن القرآن أخبرنا عن عدد كواكب المجموعه الشمسيه قبل ( 1400) عام أرجع في قول سيدنا يوسف لأبيه فسبحان الله الذي خلق فأبدع
خرط و هرطقة
ردحذفالعلم عند الله
ردحذفعمل احترافي نتمنی لكم التوفيق .
ردحذفالصروخ المذنب
ردحذفالفيلق الكوبيات
عمودات زحل و الله اعلم
الضروخ صوت الاحتراق ارجع الى الصاروخ
حذفالفيلق الكوبيات الجبش مكون اجزاء صغيرة الجنود
عمودات زحل حول الصورة ال بعدين تصبح تحتوي على عمودين
لقد اقتربت كثيرا من الحقيقة وقد اكرمني الله بتفسير هذا الحديث تفسيرا علميا فلكيا صحيحا عام ٢٠٠٦م وقد كتبت عنه كتاب كامل فيه المطابقة العلمية الفلكية الصحيحة لاسماء الكواكب في هذا الحديث مع العديد من المكتشفات القرآنية الجديدة وقد جمعت كل ذلك في كتاب بعنوان (الأحد عشر كوكبا بين القرآن والسنة وعلم الفلك الحديث) وهو متاح مجانا على موقع مكتبة نور الالكترونية على هذا الرابط:
ردحذفhttps://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%87-%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-pdf
الحمدلله الذي انعم علينا بلقران والعجيب ان القران في بدايه الخلق وخلق كل شي حتي نهايه العالم فسبحان الله العظيم
ردحذفسال رجال كان يهودي والله اعلم انه اسلم او اكد بصدق علي كلم الرسول سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قال يا محمد يقصد الرسول ص اسالك ما اسم الكواكب الاحدا عشر يقصد في صوره يوسف عليه السلم عندما قص رايه ليعقوب اباه وقال الرسول اسامي الكواكب كلها وقال اليهودي صدقت لانه في كتابهم مذكوره و عداد اسامي الكواكب رسولنا الكريم اللهم صل وسلم عليه وهم احدا عشر كوكب والشمس والقمر . كم انا فخور بديني الاسلام اللهم لك الحمد
ردحذفبنسبا لصعود الغرب الي القمر والمريخ ووو هذا كله كلام فاضي لا يوجد دليل علمي حقيقي انهم وصلو للقمر بل هناك تحدي بين الصين وامريكه ان يكون هناك احد وصل للقمر كيف يكونو وصلو للقمر ولم ينصبو خيامهم ومعداتهم واكسجينهم وكلهم وشربهم وان يصورو لنا في ضل الاكتلوجيه الحديثه تصوير جديد وحديث لكي نستمتع برايتهم اتمنا ذالك ولكن لا يوجد دليل حقيقي لهاذي الخزعبلات بل انها مجرد افلام سينماءيه اتمنا ان في المستقبل ان تكون حقيقه هههههه ونذهم الي القمر
ردحذف